صحيح البخاري 68 - كتاب التفسير- باب: تفسير سورة محمد صلى الله عليه وسلم.
أوزارها} /4/: آثامها، حتى لا يبقى مسلم. {عرفها} /6/: بينها.
وقال مجاهد: {مولى الذين آمنوا} /11/: وليهم. {عزم الأمر} /21/: جد الأمر. {فلا تهنوا} /35/: لا تضعفوا.
وقال ابن عباس: {أضغانهم} /29/: حسدهم. {آسن} /15/: متغير.
321 - باب: {وتقطعوا أرحامكم} /22/.
4552 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان
قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله
عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(خلق الله الخلق، فلما فرغ
منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك
من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا
رب، قال: فذاك). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن
تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.
حدثنا إبراهيم بن حمزة: حدثنا حاتم، عن
معاوية قال: حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة بهذا، ثم قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم}).
حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله:
أخبرنا معاوية بن أبي المزرد بهذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(واقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم}).
[5641 - 5642 - 7063]