صحيح البخاري 68 - كتاب التفسير- باب: تفسيرسورة ق
{رجع بعيد} /3/: رد. {فروج} /6/: فتوق، واحدها فرج. {من حبل الوريد} /16/: وريداه في حلقه، والحبل: حبل العاتق.
وقال مجاهد: {ما تنقص الأرض} /4/: من
عظامهم. {تبصرة} /8/: بصيرة. {حب الحصيد} /9/: الحنطة. {باسقات} /10/:
الطوال. {أفعيينا} /15/: أفأعيا علينا، حين أنشأكم وأنشأ خلقكم. {وقال
قرينه} /23/: الشيطان الذي قيض له. {فنقبوا} /36/: ضربوا. {أو ألقى السمع}
/37/:
لا يحدث نفسه بغيره. {رقيب عتيد} /18/: رصد. {سائق وشهيد} /21/: الملكان: كاتب وشهيد. {شهيد} /37/: شاهد بالقلب. {لغوب} /38/: نصب.
وقال غيره: {نضيد} /10/: الكفرى ما دام في
أكمامه، ومعناه: منضود بعضه على بعض، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد.
{وإدبار النجوم} /الطور: 49/. {وأدبار السجود} /40/: كان عاصم يفتح التي في
(ق) ويكسر التي في (الطور)، ويكسران جميعا وينصبان.
وقال ابن عباس: {يوم الخروج} /42/: يوم يخرجون من القبور.
333 - باب: قوله: {وتقول هل من مزيد} /30/.
4567 - حدثنا عبد الله بن
أبي الأسود: حدثنا حرمي بن عمارة: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله
عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يلقى في النار وتقول: هل من مزيد، حتى يضع قدمه، فتقول: قط قط).
[6284 - 6949]
4568/4569 - حدثنا محمد بن موسى القطان:
حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي: حدثنا عوف، عن محمد، عن أبي
هريرة رفعه، وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان:
(يقال لجهنم: هل امتلأت، وتقول: هل من مزيد، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها، فتقول: قط قط).
4569 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد
الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي
صلى الله عليه وسلم:
(تحاجت الجنة والنار، فقالت
النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا
ضعفاء الناس وسقطهم. قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل
واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط،
فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا،
وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا).
[7011]
334 - باب: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} /39/.
4570 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن إسماعيل، عن قيس ابن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال:
كنا جلوسا ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال:
(إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون
في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
فافعلوا. ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}).
[529]
4571 - حدثنا آدم: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: قال ابن عباس:
أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها، يعني قوله: {وأدبار السجود}.