وتـجـلـدنـي بـسـيــاطِ الــكـــلامِ
نـســيــت بــأنـــيَّ أمُّ الـــكـــلامِ
نـسـيـت بـــأن عـيـونـي بـــلادٌوأن
فـــؤادي عـريــن الـحـمـامِ
وإنـي إذا مـا غضبـت سأعـفـو
ولكـن عفـوي طويـل الخصـامِ
أيغـريـك أنــي منحـتـك قـلـب
ـيتـمـزق قـلـبـي بـتـلـك الـسـهـامِ
كلامك كالشوكِ يجرح روحي
وإن لـروحــي كـبـيـر الـمـقــامِ
إذا كــان حـبـك علـقـم عـمـري
سـأنـزع عـنـه طـقـوس اللـثـامِ
وأرفــعــهُ لـلــمــدى أمـنــيــاتٍ
تبـخـر فــي مقلتـيـهـا سـلامــي
وإنـــي إذا مــــا أردت عــذابــاً
لـقـلـبـك عـذبـتــهُ بـابـتـسـامـي
أتجـرحـنـي بـالـكـلامِ لـتـسـمـو
كـأن سـمـوك جــرح غـرامـي
سأنـزف لكـن نزفـي سكـوتـي
وأسكـت لكـن صمتـي كـلامـي
من قصائد الشاعرة هاجر البريكي