[b]وأول ما يسألنا عنه رب العالمين، هي مفتاح الحساب،[/b] [b]وفاتحة الأبواب، والواقية من العذاب، [/b] [b]في الدنيا وتحت التراب، ويوم القيامة حين يقوم الحساب[/b] [b]ويقوم الجزاء والعقاب،[/b] [b]حيث لا أهل ولا أنساب، لا إخوة ولا أصحاب، [/b] [b]ولا رصيد حساب إلا العمل والفعل الصواب، [/b] [b]هي راحة للبدن وراحة للبال، [/b] [b]وكما قالها نبينا عليه الصلاة والسلام كلما ضاق به الحال، أرحنا بها يا بلال.. [/b] [b]فبمجرد إقامتها تنزل من العقول والقلوب الأثقال، [/b] [b]ويذوب الهم والغم مثلما يذوب الجليد عن الجبال، [/b] [b]هي أمتن الحبال التي تربط العبد بربه ذي الجلال، [/b] [b]وهي خير الوصال التي تصل العبد بربه بالأبكار والآصال، والليالي الطوال، [/b] [b]وهي خير الخصال التي يوصف بها العبد عند ربه فيقال،[/b] [b]يا أولياء الله ادخلوا جنة فيها [/b] [b]ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا يخطر على بال.[/b]