الزنجبيل
نبات عشبي جذموري عطري معمر، من الفصيلة الزنجيبيلية zingiberaceae ، بزوم يصل طوله حتى (1م) وهو الجزء المستعمل منه له رائحة عطرية خاصة ومذاق لاذع حريف. تنمو في المناطق الاستوائية، أوراقه رمحية سنانية خضراء، وأزهاره صفراء ذات بتلات برتقالية أو أرجوانية منمشة بالأبيض، عطرية لاذعة الطعم ، ثمرته محفظة غالبا وتحتوي عددا كبيرا من البذور.تقطف الأوراق عندما تبدأ في الذبول، وتقطع السوق الأرضية وتوضع في أكوام وتفصل الجذور وتجف وتغلى في الماء حتى تلين فتقشر وتغلى حتى ثم تغلى في محلول سكري عدة مرات وبعدها تحفظ للاستعمال. يزرع في معظم البلاد الحارة، وينمو في جامايكا وجزر الهند الغربية ويتكاثر بالساق المرادة والجذور الأرضية ، ثمرته مخططة غالبا وتحتوي عددا كبيرا من البذور.
الجزء المستعمل طبيا:
الجذور والريزومات
التركيب الكيماوي:
تحتوي الجذور على صموغ دهنية ونشا وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرة مكونا من الكامفين Camphine ولينالول Linalol وراتنج زيتي غير طيار وهو الجنجرين Gingerine والجنجرول Gingerol .
المادة الفعالة: يحتوي الزنجبيل على زيت طيار الكافمين، واللينالول وعلى النشا ومادة غروية ومادة جنجرول، زنجرون، والزيت يذوب في الكحول وبواسطة حمض الكروميك يتحول إلى حامض الخليك. وللزنجبيل خصائص مقوية ومطهرة ومضادة للحمى، ويصنع منه مربى نافعة للأمراض الصدرية.
فعاليته واستعمالاته:
ينظف القولون، يخفف التقلصات، ينبه الدورة الدموية، معين على الهضم، ملين للبطن تلينا معتدلا، محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، مقو للمعدة، معرق يفيد في زيادة العرق، والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة ويستعمل منقوعا لبحة الصوت. مضاد قوي للأكسدة ومضاد فعال للميكروبات لعلاج القرح والجروح. يفيد في علاج الأمعاء والدورة الدموية والحمى والغثيان في الصباح ودوار الحركة والليل للقيء. (يمكن أن يسبب تعبا للمعدة إذا تم تناوله بكميات كبيرة).
المكونات الكيماوية والغذائية:
راتنج حريف، بيزابولين، بورنيل، كافيين، كولين، سيستول، سيترال، زيوت أساسية، حمض الفوليك، جبيسترول، نيوسيتول، حمض بانتوئ*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*، حمض بارا أسيتوبنزويك، منجنيز، سيليكون، فيتامين (B12 ).
والزنجبيل مقو جنسي مع الخولنجان وفستق العبيد والعسل ومعطر للفطائر والحلويات ويساعد على استئصال البلغم والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة وشراب مدفئ للجسم في الشتاء، ويدخل في صناعة المشروبات الفوارة.
وتحتوي جذور الزنجبيل على أصماغ وراتنجات زيتية غير طيارة وهو الجنجرين الذي يعطيه الطعم اللاذع، والزنجبيل مقو ومنشط ومثير للشهوة الجنسية ومسهل للهضم ومفيد للدورة الدموية والتنفس. يعين على الهضم، مسكن معدي ومضاد للمغص وملين للبطن وطارد للرياح (الجرعة 0.25 أوقية فقط) ، يقوي القلب واستعماله بكمية كبيرة يضر.
يشرب مغلي الزنجبيل للتدفئة. يقوي الجنس ( يغلى مع الشاي أو يسحق ويضاف إلى الشاي أو يؤكل)
إذا مضغ الزنجبيل عطر الفم وأزال رائحة البصل من الفم. يحفظ الأسنان.
يستعمل مسحوق الزنجبيل من الظاهر مركبا مع العسل يطلى به جلد ومفاصل النفساء بعد الولادة بأربعين يوما.
الاستعمال الطبي:
يعد الراتنج الزيتي الجنجري الذي يعطي العقار الطعم اللاذع ذا خصائص مطهرة ومضادة للحمى، ويعد ماؤه المقطر من الأدوية الجيدة لعلاج أمراض العين. ويدخل الزنجبيل في الأدوية التي لها خواص توسيع الأوعية الدموية وزيادة التعرق وتنظيف درجة حرارة الجسم. كما يدخل في الأغذية كقابل ومطيب وفاتح للشهية ومفرز للغدد، وهو مقو عام ومنشط للماء ومضاد لداء حفر الأسنان (الاسقربوط). كما يدهن مسحوق الزنجبيل جلد ومفاصل النفساء بعد الولادة.