الزعتر البري
الزعتر من الفصيلة الشفوية Lamiaceae وهو نبات عشبي معمر زاحف (منبطح) ويسمى (زعتر، زعتر أخضر) وينبت بريا في الحقول كما ينبت بستانيا.عشبته تطول حوالي (40 سم) ساقها خشبية كثيرة الفروع ذو جذر وتدي. أوراقه صغيرة متعاكسة تنبت من الساق مباشرة شبه لا طئة، ولا أذينية، بيضوية الشكل يبلغ طولها (4 – 8 مم) وعرضها (3 -4 مم)، وتوجد شعيرات قصيرة بيضاء على الأوراق والساق ، رائحتها عطرية، تزهر أزهارا ذات لون أرجواني شاحب لها شكل السوار أو مجموعات تكون سنابل كروية انتهائية. وكأس الزهرة انبوبي زغبي ذو شفتين، الشفة العليا قصيرة وذات ثلاثة اسنان، بينما الشفة السفلى ذات سنين هدبيين طويلين، والتيج سفلي فهي ثلاثية الفصوص ومنتشرة.
توجد نباتات الزعتر في المناطق الجافة المعتدلة في منطقة المتوسط وتجمع في أيلول وتشرين الأول وتباع للعطارين.
يستعمل الزعتر بكميات كبيرة في دول المتوسط ( يضاف للأطعمة، كمواد للمعالجة) ويتواجد في معظم البيوت.
يحتوي الزعتر على مادتين أساسيتين هما الثايمول Thymol والكرفاكول Carvacol اللتان تلعبان دورا هاما كمواد حافظة ومضادة للبكتريا ومواد مهضمة ... الخ.
الأجزاء المستخدمة طبياً:
الثمار، الأزهار، الأوراق الخضراء المجففة.
المكونات الكيماوية والغذائية:
فيتامين (B ) المركب، بوريتول، كرفاكول، الثايمول، زيوت أساسية، فلور، صمغ، حديد، سيليكون، تايين، ثيامين، زيت الزعتر، أحماض ترايتربيلك، فيتامين (C,D ).
فعاليته واستعمالاته:
يتخلص من الغازات، يخفف الحمى والصداع والمخاط ، يتمتع بخصائص مطهرة قوية، يخفض مستويات الكوليسترول، يفيد في علاج الخناق وغيره من الأمراض التنفسية، يفيد في علاج الحمى والصداع وأمراض الكبد، يخفف حكة فروة الرأس والتقشر الناتج عن عدوى بالكانويدا، يستعمل مضادا للتقلص المعوي، وفي معالجة السعال الديكي والربو والتهابات الجهاز التنفسي.
يعد الثيمول (وهو الزيت الطيار الناتج عن تقطير الأوراق) مزيلا للروائح الكريهة ومطهرا، كما يستعمل علاجا لآلام الأسنان وطاردا للديدان.
يشكل الزيت الأساسي (5%) ويشتمل على فينولات، نسيمين، مواد تربينية، كحولات التربين، كارفاكول وثيمول.
والزعتر من أهم المواد المحاربة للفساد والعفونة وحماية الجسم من الاصابة بأمراض عد تسببها البكتريا والجراثيم، ولذلك يمكن استعمال أوراق الزعتر الأخضر ووضعها على الجروح لعلاجها.
يتكون الدواء من الأوراق المجففة التي يبلغ طولها (3-6 مم) وعرضها (2-4 مم) ويكون لون الأوراق الظهري للورقة أخضر زيتوني فاتح وسطحها البطني أخضر فاتح ويكون لون مسحوق الدواء الورقي أخضر مائل للصفرة ورائحته متميزة وكذلك طعمه.
من فوائده:
إن تناول الزعتر يساعد على التخلص من البلغم وتنظيف الجهاز التنفسي وتطهيره، كما يساعد على تهدئة الجهاز التنفسي في هذه الحالات المرضية.
تساعد المواد التي يحتوي عليها الزعتر على تهدئة عضلات الجهاز الهضمي وخلاياه، حيث تعتبر مادة مضادة للتشنجات وبخاصة في الجهاز الهضمي ومساعدا على الهضم.
يساعد الزعتر على تخفيف التشنجات التي تعاني منها المرأة الحامل في عضلات الرحم قبل وخلال فترة الحيض (يجب أن تتناول كمية صغيرة من الزعتر والابتعاد كليا عن تناول زيت الزعتر)
تناول الزعتر يساعد على علاج القرحة.
يحذر من تناول زيت الزعتر لأنه قد يؤذي الجسم ويؤدي إلى الإصابة بالتسمم وآلام في الرأس والتقيؤ والغثيان والتعب وإلى خلل عمل الغدة الدرقية ومشاكل في القلب والجهاز التنفسي.
يجب تناول الزعتر بكميات قليلة جدا من قبل الذين يعانون من خلل في الغدة الدرقية
يمكن الحصول على شراب الزعتر بوضع ملعقتين صغيرتين من الزعتر الجاف في كوب من الماء المغلي ، يترك الخليط لمدة 10 دقائق ثم يمكن تناول 3 أكواب/ يوم لمعالجة السعال أو لعلاج مشاكل الحيض.
لعلاج الجروح يمكن وضع أوراق الزعتر الخضراء على الجرح المطهر والمغسول ولفه بالشاش.
لعلاج التهاب المفاصل ضع 15 غ من أوراق الزعتر الأخضر في ليتر ماء ثم تناول منه 3-4 كوب /يوم بعد الوجبات. كما يساعد هذا الشراب على التخلص من الغازات والتعب والكآبة ومشاكل الحيض
الزعتر هو من النباتات المفيدة جدا للصحة ويجب اضافتهإلى الغذاء اليومي وتناول شرابه كعلاج لأمراض عدة.
طريقة استعمال الزعتر:
مغلي، منقوع، محلول، شراب، مستحضر ، مسحوق، كمادات