منتديات آحسآس عربيَ ® ،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات آحسآس عربيَ ® ،
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد
المواضيع الأخيرة
» عبارة عن مؤسسة غير ربحية
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف amera mero الأحد ديسمبر 01, 2013 2:09 pm

» طلب 5 مواضيع
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف я έ Ł ά x الإثنين أغسطس 12, 2013 7:07 pm

» طلب 5 موآضيع
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف я έ Ł ά x الإثنين أغسطس 12, 2013 6:59 pm

» مسابقة افضل منتدى على {آحسآس عربيَ ® ، }
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:29 pm

» أيهما تختار .. القلب الذى يحبك أم الذى يحتويك
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:27 pm

» من هو المثقف الحقيقي؟
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:26 pm

» عبر عن حبك لمصر
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:26 pm

» الأسماء .. فخر الإنسان
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:26 pm

» صمتي رفيقي
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:25 pm

» معـــانــي مــن الحيـــاة ... !
قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyمن طرف على السلت الخميس يونيو 20, 2013 7:25 pm


شاطر
 

 قصة الصياد وبناته الثلاثة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
جرح الرياض
اللقب:
عضو كبير المساهمات
الرتبه:
عضو كبير المساهمات
الصورة الرمزية

جرح الرياض

البيانات
عدد المساهمات :
1016
نقاط :
1200
السٌّمعَة :
0
تاريخ التسجيل :
10/04/2013
العمر :
26

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: قصة الصياد وبناته الثلاثة    قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyالخميس أبريل 18, 2013 6:08 am

كان
لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ،
ثم يعودُ في


المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ
الكثيرِ!


وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال
لهنَّ:


إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شب...كةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ
اللهِ!


قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا
أبي-؟


قال
الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه
هو الذي خلقَهُ، وأوجده،


فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ
الصغيرُ يفعلُ ذلك؟!


تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ
اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟!


ابتسمَ الأبُ وقال:





-
إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ
قديرٌ..


ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها
لم تخبر أحداً به.


ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن
يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك


خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها من قبل،
ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في


السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ
سمكةً!!


ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً
أخرى!!


وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في
السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ،


وقال:


-
أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟


قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا
أبي.


قال
الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟


قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ
أمس:


"إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ
اللهِ".


فلم
أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ
تعالى..


نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه-
وقال:


-
صدقتِ يا بُنيتي.


وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟


وفي
ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ
أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ


البابَ، وطلبَ شربةً من ماء..


فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ،
وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه


مئة
درهم من فضةٍ، وقال:


-
خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم..


ثم
مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ
الأم:


-
لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ!


ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من
بكائها، وقال أبوها:


-
ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من
السمك؟


قالت ليلى: -يا أبي- هذا إنسانٌ مخلوقٌ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا-
فاستغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف


لو
نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟


قال
الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:


-
الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.
،
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
صبر جميل
اللقب:
من كبار اعضاء المنتدى
الرتبه:
من كبار اعضاء المنتدى
الصورة الرمزية

صبر جميل

البيانات
عدد المساهمات :
397
نقاط :
407
السٌّمعَة :
0
تاريخ التسجيل :
12/04/2013

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://anwarbasal.alamuntada.com/
مُساهمةموضوع: رد: قصة الصياد وبناته الثلاثة    قصة الصياد وبناته الثلاثة  Emptyالخميس أبريل 18, 2013 11:15 am


ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anwarbasal.alamuntada.com/
 

قصة الصياد وبناته الثلاثة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آحسآس عربيَ ® ، :: منتديات الادبيه :: آروع القصص و آلحكآيآ-