كيف تكسب القلوب ؟
كيف تكسب القلوب ؟
السلام عليكم ورحمة الله
كيف تكسب قلوب الآخرين
**************** هناك نوع من الناس يجبرونك علي أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك.. هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم...
****************فلننظر إلي بعض ما يستلب القلوب:
1ـ الإخلاص لله تعالي: فمتي استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجه نورا وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة.
2ـ حسن الخلق،فهو من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا) السلسلة الصحيحة.
3ـ افشاء السلام ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب.. قد يمكن الناس دهرا ليس بينهم رد فيزرعه التسليم واللطف.
- وقوله عليه الصلاة والسلام: ( أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) صحيح مسلم.
4- الابتسامة الصادقة فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب يقول النبي صلي الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو تلقى أخاك بوجه طليق ).
5ـ التسامح والعفو فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين وتناسى أخطاءهم وغض طرفه عن زلتهم فلا تدفع الإنسان هفوة بدرت من أخيه مقاطعته بل نستحضر محاسنه لتشفع له عندها ونتعيش قول الحق تبارك وتعالي: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).
6ـ التواضع فهو يحرك انطباعا قويا ومؤثرا في نفوس الآخرين فقد قال عيه الصلاة والسلام: ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) صحيح مسلم.
7ـ الهدية فالإهداء من كرم النفوس وصفاء الصدور فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يقبل الهدي ويثيب عليها وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ) سنن الترمذي.
8- السعي في حاجة أخيك,فالذي يقدم خدمات للناس ينال محبتهم وينال ثقتهم، وكسب الثقة يولد بذرة المودة والصحبة في القلوب، فمن أحبك أطاعك.
9ـ حسن الاستماع باب واسع يفتح قلوب ومحبة النفوس خاصة بث الهموم والغموم والمشاركة فيها وتهوينها والبحث عن حلول لها.
10ـ التأدب واللين مع الآخرين في القول أو الفعل حيث يراعي دائمًا مشاعر الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم سواء بالإفساح لهم في المجلس أو إشعارهم بالتقصير في حقهم وطلب المسامحة وتذكر قوله تعالي: ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).
11ـ الدعاء للآخرين مع مراعاة حال المدعو له ومناسبة الدعاء له فإن كان من المنفقين دعا له بالخلف والقبول، فلما كانت الكلمة الطيبة صدقة فإن أطيبها الدعاء الصالح لتهذيب النفوس وفتح القلوب